الاحتياجات التعليمية الخاصة: الوصول إلى الإنترنت والإدماج

الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات: الوصول إلى الإنترنت والإدماج رغم أنه يمكن للتنمّر على الإنترنت أن يؤثر سلباً على أي شخص، إلا أن الأطفال والمراهقين ذوي الإعاقات والصعوبات التعليمية الخاصة عرضة للتأثر بشكل خاص. لذلك ينبغي على المربّين أن يكونوا شديدي اليقظة فيما يتعلق بمراقبة استخدامهم للإنترنت. ما يمكنك فعله 1. استشر الآخرين. إلتمس الإرشاد والدعم من زملائك الذين قد يمرّون بحالات مشابهة، بالإضافة لمحترفين آخرين مثل مستشاري التوجيه. 2. انضمّ لغيرك. تواصل مع معلمين وإداريين آخرين من المدرسة، بالإضافة لبالغين آخرين تهمّهم مصلحة طالبك. ضع قواعد أساسية ولكن حضّر أيضاً خطة لما ينبغي فعله في حال حدوث خطأ. 3. كن استباقياً. لا تنس أن بعض المتصيّدين يستهدفون الأطفال المعاقين بشكل خاص. جهّز خطة لكل من يقوم على رعايتهم لتوضيح ما ينبغي فعله في حال حدوث ذلك. 4. قلّل الانكشاف. التحكم بالمحتوى الذي يصل إليه طلابك ذوو الإعاقة طريقة جيدة لإبقائهم في مأمن. يمكن استخدام فلاتر خاصة على الإنترنت لتحقيق ذلك. 5. استفد من التكنولوجيا. إبقَ على اطلاعٍ دائم بما يتعلق بالتطبيقات الجديدة التي تساعد طلابك على التعلم، بالإضافة إلى إعدادات الأمان الجديدة والمحسّنة التي تبقيهم في مأمن من المتصيّدين والمحتوى غير الملائم. كيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعد 1. التواصل – يمكن للأطفال الذين يعانون من اضطرابات تؤثر على قدرتهم على التواصل، مثل اضطراب التوحد، أن يجدوا التواصل عبر الإنترنت أسهل عليهم من التواصل وجهاً لوجه. 2. دعم التعليم – ثمة العديد من البرامج والتطبيقات والمواقع الإلكترونية والأدوات التي يمكنها مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. 3. الأنشطة – التمارين الشبكية والرقمية يمكن تكرارها (بحسب الحاجة) لمساعدة الأطفال على تعلم أشياء جديدة. المرجع https://parentzone.org.uk/article/making-internet-work-families-disabilities