أنواع مختلفة من هجمات الهندسة الاجتماعية

التعريف الرئيس للهندسة الاجتماعية: الهندسة الاجتماعية هي أي نشاط مؤذٍ يستخدم التلاعب النفسي بالمستخدمين للإيقاع بهم من أجل ارتكاب أخطاء أو الإفصاح عن معلومات حساسة تنتهك أمنهم وتسمح للمهاجم بالوصول إلى المعلومات الخاصة بهم. في ما يلي بعض الأساليب الاعتيادية للهندسة الاجتماعية. فالتعرّف عليها سيسمح بإحباطها في المستقبل. ملاحظة جانبية - قد تستخدم للإشارة إلى ما يلي: تعتمد الهندسة الاجتماعية على الخطأ البشري، وهو ما يجعلها خطيرة ومخيفة بوجه خاص، ومثل تلك الأخطاء صعبة الرصد مقارنةً بالتسلّل القائم على البرامج الضارة. أنواع هجمات الهندسة الاجتماعية الخمس: 1- الإغراء: يمكن أن يتمّ بطريقتين: أولًا، يترك المهاجمون على سبيل المثال، في العالم المادي، مشغّل ذاكرة مصابًا ببرنامج خبيث في مكان عام حيث يمكن للضحايا المحتملين رؤيته. وبمجرّد أن تستخدم الضحية مشغل الذاكرة، تسمح عن غير قصد للمهاجم بالدخول إلى حاسوبها الخاص وجميع ملفاتها. أمّا الطريقة الثانية فتتم عبر الإنترنت حيث تشجّع الإعلانات الجذابة المستخدمين على تنزيل تطبيق مصاب ببرنامج خبيث. لذلك، ولتفادي الوقوع في هذا الفخ، امتنع عن قبول أي مشغّل ذاكرة لم تجرّبه مسبقًا، ولا تنقر أبدًا على الروابط التي تبدو مشبوهة! 2- الاصطياد الإلكتروني: هو عبارة عن رسائل خادعة تصل عبر البريد الالكتروني أو على شكل رسالة نصية وتولّد لدى الضحايا شعورًا بوجود حالة طارئة، أو تثير الفضول أو الخوف لديهم، كإرسال بريد إلكتروني مزيّف من مصرف يطلب تحديث كلمة المرور الخاصة بك. بهذه الطريقة، يشجّع الضحية على الإفصاح عن معلومات حسّاسة، أو النقر على روابط تابعة لمواقع الكترونية خبيثة، أو فتح مرفقات تحتوي على برامج خبيثة. لتفادي الوقوع في هذا الفخ، من المهم جدًا أن تكون حذرًا! فالرسائل الخادعة تحتوي على أخطاء خفيّة تكشف هويتها الحقيقية، كأن يكون اليورال (URL) أو ما يعرف بمحدّد الموارد الموحّد الخاص بالرابط غريبًا أو أن يظهر شعار مشوّه. إحذر جيّدًا هذه الأخطاء. 3- الادّعاء: يحصل المهاجم على معلومات عبر اختلاق سلسلة من الأكاذيب الذكيّة يدّعي فيها أنه يحتاج إلى معلومات حسّاسة من شخص من خلال انتحال شخصية زميل في العمل، أو شرطي، أو موظّف في المصرف أو موظف حكومي أو أي شخص آخر مخوّل الحصول على هذه المعلومات. وهكذا، يقوم بطرح أسئلة تبدو ضرورية لتأكيد هوية الضحية، وغالبًا ما يتمكّن من الحصول على رقم الهوية الوطنية الخاصة بالفرد، وتاريخ ميلاده، واسمه الكامل، وعنوانه، وغيرها من المعلومات. لتفادي الوقوع في هذا الفخ، لا تعطِ أي معلومات شخصية أو حساسة عبر الهاتف، واطلب من أي شخص يستجوبك تزويدك بإثباتات رسمية بشأن منصبه والصلاحية التي يتمتّع بها. 4 – المقايضة: هي عبارة عن عملية قرصنة يطلب منفّذها من الضحيّة تزويده ببيانات شخصية أو بيانات الاعتماد الخاصة بها لتسجيل الدخول لقاء خدمة يقدّمها لها. فعلى سبيل المثال، قد تتلقى الضحية مكالمة هاتفية من شخص يدّعي العمل في مجال الدعم التقني، أو يعرض مساعدة مجانية في إطار تكنولوجيا المعلومات، أو ائتمان مجاني عبر الإنترنت مقابل إعطائه بيانات الاعتماد لتسجيل الدخول. لتفادي الوقوع في هذا الفخ، فكر جيدًا ما إذا كان العرض منطقيّا أم لا، فمن المحتمل أن يكون مقايضة. كذلك، أطلب دائمًا التحقق من بيانات الاعتماد قبل إعطاء أي معلومات حساسة. 5. التتبّع: عندما يدخل شخص غير مخوّل مكانًا محظورًا لتتبّع شخص مخوّل الدخول إليها. تتمثل إحدى الطرق المجرّبة والحقيقية في استدعاء أحد القراصنة موظفًا ليفتح له الباب لأنه "نسي بطاقته". لتفادي الوقوع في هذا الفخ، لا تسمح للأشخاص الذين لا تعرفهم شخصيًا باستخدام بطاقتك، أو الحاسوب المحمول الخاص بك، أو أغراضك الشخصية لدخول الأماكن المحظورة عليهم مثل المدارس، أو المباني الحكومية، أو حتى شقتك الخاصة.