Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نحو بيئة آمنة للتعليم عن بُعد

ملخص
caregiver
تقدم هذه المقالة لمقدمي الرعاية النصائح اللازمة التي يحتاجون إلى اتباعها لحماية أطفالهم عند استخدامهم لأدوات مختلفة أثناء التعلم عبر الإنترنت.

تسببت جائحة كوفيد-١٩ في صدمة هائلة غير مسبوقة في التاريخ لأنظمة التعليم، ما أدى إلى تعطيل حياة ملايين الطلاب في أكثر من ١٩٠ دولة في جميع القارات. 

وقد أجبر هذا الوباء العالم على التحول نحو التعلم الافتراضي، باستخدام التعلم عن بُعد عبر الإنترنت، للحفاظ على استمرارية التعليم، ومن المتوقع أن يكون هذا هو مسار التعليم في حقبة ما بعد جائحة كوفيد-١٩. 

وبصفتك أحد الوالدين، فأنت تلعب دورًا رئيساً في مساعدة أطفالك، على البقاء آمنين طوال فترة تعلّمهم عبر الإنترنت.. 

  

ما هي تحديات الأمان؟ 

برامج التواصل المرئي :

عادة ما تقدم المدارس فصول التعلم عن بعد، باستخدام برامج التواصل المرئي،  حيث تُمكّن هذه البرامج، الطلاب من المشاركة في الفصل، والمناقشة مع معلمهم، وهي بالفعل طريقة رائعة للبقاء على اتصال فعّال، لكن ربما من الواجب مراعاة بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة، مثل قرصنة الاجتماعات، وتطفل الغرباء على محادثات الفيديو، والعديد من التهديدات الإلكترونية الأخرى.   

توصيات هامة للآباء: 

  • لا تقم بتضمين معلوماتك الشخصية في ملف تعريف المستخدم لهذه التطبيقات، وحافظ دائما على إلغاء خاصية تحديد موقعك ورقم الهاتف وتواريخ الميلاد.  
  • قُم بالتعرف على هذه البرامج بنفسك أولا، ثم انقلها إلى أطفالك، لتتمكن من تثقيف طفلك جيدًا، حول كيفية استخدامها بأمان. وإلا فإنه من الممكن أن يؤدي الاستخدام المتهور لها إلى خرق الأمان الشخصي، أو تنزيل فيروسات وبرامج ضارة، أو حتى تلقّي اتصالات من أشخاص مجهولين. وكن دائم الإصرار على عدم قبول طفلك مطلقًا، للرسائل الفورية أو المكالمات الهاتفية الغريبة، أو مشاركة الشاشة أو الملفات مع شخص لا يعرفه. 
  • اشرح لطفلك أهمية الحفاظ على خصوصية تسجيل الدخول وعدم مشاركة حسابه مع أي شخص. 
  •  قم بحماية شبكة الإنترنت في منزلك، عن طريق التأكد من تثبيت برنامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة، علاوة على ذلك، تأكد باستمرارية تحديث هذه البرامج لتلافي الهجمات اليومية الجديدة، ولتجنب المحتوى الضار على تطبيقات الويب. 
  • إذا كان لديك موجه إنترنت لاسلكي "Router"، قم بالتحقق من أمان شبكتك اللاسلكية، بحيث لا يتمكن الجيران أو المارة المجهولون من الوصول إليها، وتأكد من أن فقط عائلتك وأصدقائك الذين شاركتهم كلمة المرور، هم الذين يمكنهم الاتصال بشبكتك، كما ننصحك باختيار كلمة مرور مكونة من 8 أحرف على الأقل، مع مزيج من اختلاف حالة الأحرف والأرقام والرموز. 

  

غرف الدردشة الإلكترونية:   

من المرجح أن يستخدم طفلك غرف الدردشة على وسائل التواصل الاجتماعي، للحصول على المساعدة في واجباتهم المدرسية أو للدردشة مع الأصدقاء. غرف المحادثة تجعل التعلم عن بُعد تجربة أفضل، لأنها تخلق بيئة إيجابية للتعاون أثناء التعلم.  

لكنها لا تخلو أيضًا من بعض المخاطر المرتبطة بها، ولهذا السبب من المهم أن تُشرف على اللقاءات والتبادلات الجارية في غرف الدردشة هذه، للتأكد من سلامة أطفالك. 

توصيات هامة للآباء: 

  •  يمكن أن يكون بعض ما يسمى "الأصدقاء" عبر الإنترنت غرباء حقيقيين، من المهم أن تؤكد لأطفالك ألا يترددوا في منع الأشخاص الذين يخيفونهم أو يبدون مبهمين لهم. 
  • اطلب من أطفالك أن يأخذوا لقطة من الشاشة، لمحادثاتهم إذا كانوا بحاجة إلى الإبلاغ عن أضرار وقعت لهم، أو عن مستخدمين يخالفون القواعد التي وضعتها غرف الدردشة. 

 

البريد الإلكتروني:

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأطفالك استخدام رسائل البريد الإلكتروني، لتبادل الملفات الهامة، ومن المهم لضمان سلامتهم تعليمهم ما يلي:   

  • عدم فتح رسائل بريد إلكتروني من شخص لا يعرفه أو يثق به. 
  • تجنب إرسال أي معلومات شخصية عبر البريد الإلكتروني. 
  • لا تفتح أبدًا مُرفقًا في رسالة بريد إلكتروني واردة من شخص لا يعرفونه. 
  •  لا تقم أبدًا بالرد أو النقر فوق الروابط الموجودة داخل رسائل البريد الإلكتروني العشوائية. 
  •  استخدام عامل تصفية البريد العشوائي. 
  •  استخدام برامج مكافحة الفيروسات. 

  

ختاما، فمع زيادة استخدام برامج التواصل المرئي، ووفرة التطبيقات الجديدة، والاستخدام المنتظم للبريد الإلكتروني، والأنشطة الأخرى المعتمدة على التواصل، التي يوفرها التعلم عن بُعد، أصبح من المحتمل أن يتعرض الأطفال لمجموعة جديدة متطورة من تهديدات البرامج الضارة، في غياب الرقابة الأبوية المناسبة. لهذا يجب على الآباء ومقدمي الرعاية، أن يكونوا أكثر يقظة من أي وقت مضى اليوم للتأكد من بقاء أطفالهم آمنين أثناء التعلم من المنزل. 

اخر تعديل
04-05-2021
زمن القراءة
3 دقائق

دعوة للفعل

تأكد من أنك على دراية كاملة بما يتعرض له طفلك وما يفعله حتى عندما يحضر فصل دراسي عبر الإنترنت.

موارد خارجية