Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التّعليم والتّعلّم عن بُعد: المفهوم والحاجة والفرص والتّحدّيات

ملخص
public
تشرح هذه المقالة مفهوم التّعليم والتّعلّم عن بعد، ومدى حاجتنا إليه، والفرص الّتي يوفرها لنا، والتّحدّيات الّتي تواجهنا.

في ظلّ الوتيرة المتسارعة للتّغيّرات والتّطوّرات الّتي تحدث في زماننا هذا، والنّاتجة عن عدّة عوامل تقنيّة أو بيئيّة أو صحّيّة أو غيرها، وباعتبار التّعليم والتّعلّم من أهمّ الاحتياجات الإنسانيّة بعد الغذاء والأمن والصّحّة، كان لا بد من الوقوف على آخر التّطوّرات المتعلّقة به، خاصّة تلك المرتبطة بإجراءات ومسارات تحقيقه، وتلبية احتياجات المتعلّمين في ظلّ التّغيّرات الطّارئة وغير الطّارئة، بعيدًا عن الشّكل التّقليديّ للتّنفيذ، بحيث يتمّ تحقيق ذلك عن بعد وبجودة وفاعليّة. حيث يطرح واقع التّعليم اليوم.

في أوقات الطوارئ المماثلة، تحوّلات جذريّة طالت قطاع التّعليم على مستوى العالم؛ وشملت مناهجه وآليّاته وأدواته وخططه وبرامجه؛ للتّكيّف مع الظّروف الجديدة، والتّحدّيات النّاتجة عن إغلاق المدارس، والحجر المنزليّ، والتّقيّد بالتّباعد الاجتماعيّ، ما أدّى إلى حجب الخدمات التّعليميّة الاعتياديّة عن المتعلّم، وتحوّل التّعليم إلى نظام التّعليم الإلكترونيّ عن بعد، من خلال ما تمتلكه منصّاته من موارد سمعيّة وبصريّة، ورسوم توضيحيّة، ودروس تعليميّة مصوّرة، بتكليفات وواجبات منزليّة، ودرجات ومشاركات؛ لتبقى عجلة التّعليم مستمرّة في دورانها. سنتطرّق في هذا المقال إلى مفهوم التّعليم والتّعلّم عن بعد والحاجة إليه والفرص المتاحة والتّحدّيات المتوقّع مواجهتها في سبيل تحقيقه.

 

مفهوم التّعليم والتّعلّم

هل هناك فرق بين التّعليم والتّعلّم؟ كثيرًا ما نجد هذين المصطلحين متلازمين؛ لارتباطهما الوثيق، ووجود عوامل مشتركة بينهما؛ أهمّها العلم و المعرفة والمعلّم و المتعلّم، ولكلّ منهما دلالته الخاصّة؛

التّعليم: يرتبط بمقدّمي خدمة التّعليم وأهمّهم وجلّهم هم المعلّمون.

التّعلّم: فيرتبط بمتلقي خدمة التّعليم وهم الطّلّاب أيّا كان سنّهم وجنسهم. 

يمكن تعريف التّعليم على أنّه مشاركة المتعلّمين لتمكينهم من فهم و تطبيق المعرفة و المفاهيم و المهارات، وهذا يعني أنّه لا يتطلّب من المعلّم معرفة الموضوع فقط، بل يتعدّاه إلى معرفة كيفيّة تعلّم المتعلّمين، و تحويلهم إلى مساهمين في البناء النّشط للمعرفة؛ من خلال تهيئة الظروف التّربويّة و الاجتماعيّة و الأخلاقيّة الّتي يوافق المتعلّمون بموجبها على تولّي مسؤوليّة تعلّمهم فرديّا و جماعيّا.

أمّا التّعلّم فيمكن تعريفه على أنّه نشاط أو عمليّة اكتساب المعرفة أو المهارة من خلال دراسة شيء أو ممارسته أو تعليمه أو اختباره (قاموس ميريام وبستر Merriam-Webster dictionary).

فالتّعلّم بصورة مبسطة هو ما يفعله الطّلّاب، وليس ما نقوم به نحن كمعلّمين. وفي هذا السّياق، يفترض كثير من النّاس أنّ التّعليم أكثر أهمّيّة من التّعلّم، لكنّ الحقيقة هي عكس ذلك تماما، لأنّ الهدف الأساسيّ والنّهائيّ للتّعليم هو التّعلّم، كما أنّ المتعلّمين يمكنهم التّعلّم غالبا بدون معلّمين، لكن لا يمكن للمعلّمين التّعليم بدون متعلّمين؛ وعليه وفي ظلّ الظّروف الطّارئة الحاليّة أو المستقبليّة، فإنّ التّعليم مطالب بزيادة ارتباطه بالمهارات الحياتيّة الّتي تربط المتعلّم بواقع حياته، من خلال تطوير مناهجه وأنشطته بما يضمن قدرة المتعلّم على التّكيّف للتّعامل مع المستجدّات، ومواجهة الاستثناءات الصّعبّة الّتي قد تواجهه أثناء مسيرته التّعلّميّة التّعليميّة.

 

ما هو التّعلّم عن بعد؟ وكيف يختلف عن التّعلّم عبر الإنترنت؟

بداية، أودّ الإشارة إلى أنّ معظم المصادر- إن لم يكن جميعها - تستخدم مصطلح (التّعلّم عن بعد) في جميع حالات التّعلّم الّتي تحدث عن بعد، وإذا أردنا توخّي الدّقة في التّعامل مع المصطلحات ودلالاتها، فيجب أن نفهم أنّ وجود طرفين (معلّم – متعلّم)، أيًّا كانت صفة هذا المعلّم، يعني وجود عمليّتين هما: التّعليم والتّعلّم، وعندما نتحدّث عن التّعلّم الذّاتيّ من خلال الاطّلاع والمشاهدة والتّدريب الذّاتيّ، فنحن نتحدّث عن عمليّة التّعلّم فقط. وبناء عليه، يمكننا الإشارة إلى مصطلح آخر إلى جانب مصطلح (التّعلّم عن بعد) ألا وهو (التّعليم والتّعلّم عن بعد).

والحقيقة أنّ التّعليم والتّعلّم عمليّتان متلازمتان لا تنفصلان؛ حيث أنّ عملية التّعلّم لا تحدث -غالبا- وحدها بمنأى عن التّعليم، حتّى وإن كانت في شكلها الظّاهر تعلّما ذاتيّا؛ فمثلًا، مشاهدة الطّالب لدرس مصوّر مسجّل مسبقا، وموجود على موقع يوتيوب مثلا، لا تعني في عمقها أنّ الطّالب وحده فقط من قام بذلك وبشكل ذاتيّ، بل إنّ معلّما شاركه ذلك بصورة غير مباشرة؛ ويدفعني ذلك إلى ترجيح استخدام مصطلح (التّعليم والتّعلّم عن بعد) في جميع الحالات.

تعرّف (Merriam Webster) التّعلّم عن بعد أنّه: "طريقة للدّراسة حيث لا يلتقي المعلّمون والطّلّاب في الفصول الدّراسيّة، ولكنّهم يستخدمون الإنترنت والبريد الإلكترونيّ والبريد العاديّ، وما إلى ذلك، للحصول على فصول." ويمكننا تبسيط هذا التّعريف وتوضيحه وتوسيعه؛ للوصول إلى تعريف دقيق وشامل لمفهوم التّعلّم عن بعد؛ حيث يمكننا القول أنّه نهج للتّعليم والتّعلّم منخفض التّكلفة مقارنة بالنّهج التّقليديّ، يعتمد في تنفيذه على استخدام أدوات وقنوات تعليميّة إلكترونيّة وغير إلكترونيّة ضمن صفوف افتراضيّة فرديّة أو جماعيّة؛ ولا يكون التّواصل فيها شخصيّا أو وجها لوجه مع المعلّم أو الأقران، وغير مرتبطة بمكان أو زمان غالبا.

وانطلاقا من قولنا (استخدام أدوات وقنوات تعليميّة إلكترونيّة وغير إلكترونيّة) فإنّ كلّا من التّعلّم عبر الإنترنت والتّعلّم عن بعد يعدّ جزءًا من الآخر، ويمكن تعريف التّعلّم عبر الإنترنت أنّه: استخدام المعلّمين أو الطّلّاب الأدوات التّعليميّة الّتي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت بغض النظر عن المكان أو الزّمان، وغالبا ما تستخدم هذه الأدوات لإنشاء بيئات تعلّم مدمج في الصّفّ الدّراسيّ، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على مشاركة الطّلّاب وتفاعلهم، ويمكننا توضيح الفرق بين التّعلّم عبر الإنترنت والتّعلّم عن بعد من خلال عدّة عناصر منها:

  • الاختلاف في زمن وموقع التّنفيذ، وهو الفرق الرّئيس بينهما، حيث يمكن للطّلّاب والمعلّمين أن يكونوا معا في الصّفّ الدّراسيّ في نفس الوقت، ويتفاعلوا وجها لوجه أثناء التّنفيذ باستخدام التّعلّم عبر الإنترنت، أمّا في التّعلّم عن بعد فمواقعهم مختلفة، وحتّى زمن التّنفيذ يمكن أن يكون مختلفا. 
  • الاختلاف في التّفاعل، فبسبب الاختلاف في الموقع، فإنّ التّفاعل بينك وبين طلّابك يختلف أيضًا؛ فهو في التّعلّم عبر الإنترنت يكون منتظمًا وجها لوجه إذا ما تمّ في الصّفّ الدّراسيّ؛ حيث يعدّ استراتيجيّة تعليميّة مدمجة مع الاستراتيجيّات الأخرى التّقليديّة. بينما ينعدم أيّ تفاعل شخصيّ بين المعلّم والطّلّاب والأقران في التّعلّم عن بعد، ويتم الاعتماد على أشكال التّواصل الرّقميّ المختلفة.
  • الاختلاف في المقصد من استراتيجيّة التّعليم، فقد تمّ تصميم التّعلّم عبر الإنترنت لاستخدامه مع مجموعة متنوّعة من استراتيجيّات التّدريس التّقليديّة الأخرى داخل الصّفّ الدّراسيّ كمكمّل لها؛ بهدف توفير مجموعة متنوّعة من فرص التّعلّم للطّلّاب. أما التّعلّم عن بعد فهو طريقة لتقديم التّعليم عبر أدوات وقنوات تعليميّة إلكترونيّة (الإنترنت مثلًا) وغير إلكترونيّة (كتب ونشرات بالبريد العاديّ)، وليس كتنوّع في استراتيجيّات التّدريس.

وبالتالي أيّهما أفضل؟ ستجد أنّ لكلّ من التّعلّم عبر الإنترنت والتّعلّم عن بعد مكانًا في التّعليم؛ وسيكون أحدهما أفضل من الآخر اعتمادًا على احتياجات المتعلّم والمعلّم.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّه في التّعليم و التّعلّم عن بعد تتوزّع الأدوار بالتّساوي؛ بخلاف الصّفوف الحقيقيّة الّتي يكون فيها للمعلّم سبق في طرح المحتوى، بينما في التّعليم عن بعد، يحسُن بالمعلّم أن يقدّم للطّالب مفاتيح التّعلّم، ويجذب انتباهه لما يراد منه تعلّمه،  ويدع الغوص في أعماق الموضوع له؛ ليكون الطّالب هو من فكّر وبحث وقرأ وحلّل واستخلص، فتصبح هذه الإستراتيجيّات المتّبعة، والمهارات المكتسبة، كفيلة بنقل الطّالب من مرحلة التّلقّي واستهلاك المنتج الجاهز إلى مرحلة المشاركة الفاعلة و إنتاج المحتوى، بشرط أن يقوم المعلّم بتقديم الإرشادات والتّغذية الرّاجعة، وتقييم وتعزيز ما تعلّمه الطّالب خلالها و بعدها.

الحاجة إلى التّعليم والتّعلّم

الصورة
مدرس يقوم بتسجيل فيديو لنفسه بهاتفه و يوجد جهاز كمبيوتر محمول مفتوح بالقرب منه.

عن بعد ببساطة شديدة، لا غنى عن التّعليم والتّعلّم كحاجة أساسيّة من احتياجات الإنسان، وهو حقّ للجميع مهما كانت الظّروف، وحيث أنّه يصعب أحيانا الوصول إلى المدرسة كبيئة تعلّم أساسيّة؛ نتيجة ظروف طارئة تتعلّق بالصّحّة العامّة (جائحة كوفيد 19 كمثال) أو الحروب أو الكوارث الطّبيعيّة إلى غير ذلك، إضافة إلى تغيّر نمط الحياة، وتطوّر وتوسع احتياجات المتعلّمين في ظلّ تطوّر التّقنية واتّساعها.

إنّ الإجراءات التّدخليّة التّعليميّة أثناء الأزمات يمكن أن تدعم الوقاية وتعافي الصّحّة العامّة من خلال تخفيف آثار هذه الأزمات على الطّلبة وعلى عمليّتي التّعليم والتّعلّم، ويشمل هذا الدّعم أيضًا، تحويل المدارس إلى مراكز خدميّة مؤقّتة للإيواء أو الحجر الصّحّيّ عندما تكتظ المرافق الصّحّيّة، أو متى اقتضت الحاجة إليها، ولا بدّ أن يؤخذ كلّ ذلك بعين الاعتبار في عملية التّخطيط الإستراتيجيّ.

 

كما أنّ ميزات وفوائد هذا النّمط من التّعليم تدفعنا إلى اعتماده كبديل مناسب للتّعليم التّقليديّ، والّتي يمكن تلخيص أهمّها فيما يلي:

  • المرونة الزّمانيّة والمكانيّة.
  • توفير المال والجهد والوقت الّذي يتطلّبه الوصول إلى المدرسة ودفع نفقاتها.
  • العمل والتّعلّم بشكل متوازٍ؛ بحيث نقوم بتطوير أنفسنا، والحصول أيضا على التّرقيات المرتبطة بالشّهادات والدّورات التّدريبيّة.
  • تلبية الاحتياجات الخاصّة للمتعلّمين، والحصول على مساحة كبيرة من الحرّيّة في شكل وطرق التّعلّم الّتي تناسب المتعلّم.
  • الاستمراريّة، فلا ظروف طارئة أو مقيّدة يمكن أن تحول بينك وبين هذا النّمط من التّعليم والتّعلّم إلّا في حدود ضيّقة جدّا.
  • المسؤوليّة والالتزام الذّاتيّ، حيث أنّ المزايا والفوائد السّابقة، لا تعطيك مجالا لتحميل مسؤولية تقصيرك أو فشلك إلى الآخرين.
  • اكتساب الطّلبة لمهارات التّعلّم عن بعد وإتقان المهارات الرّقميّة متى دعت الحاجة إليها.

 

فرص وتحدّيات التّعليم والتّعلّم عن بعد

تشكّل ميزات وفوائد التّعليم والتّعلّم عن بعد؛ والّتي ذكرناها سابقا، فرصا للتعلّم الّذي يلبي احتياجات المتعلّمين بكافة شرائحهم؛ من خلال استراتيجيّات فعّالة قابلة للتّطبيق، تساهم في زيادة مشاركة الطّلّاب، وتقدّم المحتوى بطرق متعدّدة بحيث يمكن مراجعته مرارا وفي أيّ وقت. إنّ الفرصة الأكبر الّتي يوفّرها لنا التّعليم والتّعلّم عن بعد، تتمثّل في كونه بديلا مناسبا وفعّالا للتّعليم والتّعلّم التّقليديّ في حالة الإغلاق غير المتوقّع للمدرسة نتيجة الظّروف الطّارئة أو الأزمات.

ومن خلال تجارب المدارس المختلفة على الصّعيد العالميّ، فإنّ تجربة التّعليم والتّعلّم عن بعد تعمل بشكل أفضل مع طلبة المرحلتين الإعداديّة والثّانويّة؛ حيث أنّهم يتمتعون بإمكانيّة الوصول إلى الأدوات التّقنيّة، والتّعامل معها بشكل أفضل من الطّلبة الأصغر سنّا، كما أنّهم يعملون بشكل مسؤول من تلقاء أنفسهم؛ دون الحاجة -غالبا- إلى تدخّل الوالدين، ما يعني أنّ تعلّم طلبة المرحلة الابتدائيّة يشكّل تحدّيا؛ سيما في حال انشغال الوالدين، وتزداد صعوبته كلّما اتّجهنا إلى الصّفّ الأدنى في هذه المرحلة، ما يتطلّب وضع خطط أكثر مرونة، و استراتيجيّات مناسبة ، مع ضرورة تقديم الدّعم المناسب المستمّر من الوالدين و المعلّمين  لهذه الفئة من الطّلّاب.

 

الصورة
 صبي يضع يديه على رأسه لأنه حزين وأمامه كمبيوتر محمول مفتوح.

كما أنّ هناك تحدّيات أخرى تواجهنا في هذا المجال نذكر منها ما يلي:

  • لا يمكن استخدام التّعليم والتّعلّم عن بعد إذا لم يكن للطّلّاب والمعلّمين إمكانية الوصول إلى الأجهزة أو الإنترنت في المدرسة و/أو المنزل، أو عدم امتلاكهم للمهارات اللّازمة للتّعامل مع التّقنيات المتعلّقة بالأجهزة أو الإنترنت.
  • صعوبة متابعة ما إذا كان الطّلّاب يعملون بالفعل أم لا، أو أنّ هناك من يقوم بالعمل نيابة عنهم.
  • عدم مناسبة هذا النّمط لجميع أنواع المتعلّمين إلى حدّ ما، خاصّة ذوي الاحتياجات الخاصّة الّذين يحتاجون إلى وجود المعلّم باستمرار لتّقديم الدّعم التّعليميّ بشكل منتظم.
  • غياب التّفاعل الاجتماعيّ الشّخصيّ والتّواصل الشّفويّ بين المعلّم والطّلّاب من جهة، والطّلّاب وأقرانهم من جهة أخرى.
  • صعوبة تقديم تغذية راجعة فوريّة للطّالب لتحسين أدائه.
  • عدم مناسبتها لبعض الموادّ الّتي تتطلّب تدريبا عمليّا.
  • قلّة دافعيّة الطّلّاب نحو التّعلّم.
  • يمكن أن يؤدّي ذلك إلى مكوث الطّالب فترات طويلة أمام الشّاشة.
  • المشكلات التّقنيّة المتعلّقة بعدم وجود شبكة الانترنت أو ضعفها، أو عدم كفاءة الأجهزة أو محدوديّتها إلى غير ذلك.
  • المحافظة على الحماس والمشاركة في العمليّة التّعليميّة التّعلّميّة عن بعد للطّلاب وأسرهم.

 

وأخيرا، فإنّنا جميعا نحتاج إلى الوعي بأهمّيّة التّعليم والتّعلّم عن بعد، والحاجة إليه؛ خاصّة في ظلّ الظّروف الطّارئة، واستمراريّة التّطوير المهنيّ للكادر التّعليميّ، من خلال حصولهم والطّلّاب على تدريب كافٍ على الأدوات والتّقنيات والتّطبيقات التّعليميّة المتعلّقة به، وتوفير البنية التّحتيّة، والأجهزة والأدوات اللّازمة الكفيلة بسير عمليّات التّعليم والتّعلّم بيسر وسهولة، وتحقيق أهدافها وتلبيتها لاحتياجات المتعلّمين والمعلّمين.

اخر تعديل
06-10-2020
زمن القراءة
11 دقائق

دعوة للفعل

تعرّف مفهوم التّعليم والتّعلّم عن بعد، ومدى حاجتنا إليه، والفرص الّتي يوفّرها لنا، والتّحدّيات الّتي تواجهنا.

موارد خارجية